الخميس 5 إبريل 2012
أطلقت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية والتطوير خدمة الخط الساخن الذي خصصته المؤسسة لاستقبال بلاغات الانتهاكات ضد الإعلاميين وكتاب الرأي وكافة العاملين في المجال الاعلامي وهو الرقم737911911، بالاضافة للرقم 715552666، كما يمكن تلقي البلاغات عبرالبريد الإلكتروني المخصص للخط الساخن في المؤسسة وهو
هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.
.
ويهدف إطلاق خدمة الخط الساخن من قبل مؤسسة حرية إلى الإسهام في إيصال صوت الذين يتعرضون للانتهاك من الاعلاميين إلى الجهات المعنية في أسرع وقت ممكن من أجل التحرك السريع لحل قضاياهم واحتواءها قبل تفاقمها، لوقف مثل هذه الانتهاكات والحيلولة دون تكرارها ومحاصرة المنتهكين للحريات، إعلاميا وحقوقيا.
ويشمل تلقي البلاغات عن الانتهاكات أيضا من قبل المؤسسات الاعلامية والصحفية التي تتعرض لأي نوع من أنواع الا نتهاك أو سلب الحقوق أو عمليات التهديد والاعتداء التي يمكن ان تتعرض لها.
ونسعى من خلال مشروع الخط الساخن إلى أن يكون صوت الذي يتعرضون للانتهاكات عاليا ومسموعا على الصعيد المحلي والدولي، وجعل قضية حرية الصحافة والإعلام في دائرة الضوء والاهتمام دائما والنشاط الرئيسي لمؤسستنا الذي انشأت من اجله.
ويأتي مشروع الخط الساخن للعمل من أجل الاسهام في إيقاف التصرفات المخالفة للقوانين من أي طرف كان، من خلال الإبلاغ السريع عنها، وتبني حملات محلية وخارجية لمناصرة الذي تعرضوا للانتهاكات، كونهم تعرضوا
لذلك بسبب مهنتهم أو ممارسة عملهم الاعلامي أو ممارسة حرية التعبير عن الرأي.
وتتم عملية الرصد للانتهاكات من خلال عدد من الوسائل والآليات:
أولا: تلقي البلاغات من الذين تعرضوا للانتهاكات أو من اقاربهم وأصدقائهم.
ثانيا: متابعة ورصد الانتهاكات من خلال ما ينشر في الوسائل الإعلامية المختلفة أو في وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر وغيرها.
ثالثا: التواصل الدائم مع من تعرضوا لتلك الانتهاكات أو مع أقاربهم وأهليهم لمعرفة المزيد عن حالاتهم ومتابعة تداعيات عمليات الانتهاك.
رابعا: إجراء عملية بحثٍ وتقصٍّ للحقائق حول الانتهاكات وتحليلها، وصياغة تقارير دورية بشأنها.
خامسا: القيام برفع الشكاوى وتقديم البلاغات أو البيانات لتحريك قضاياها قضائيا وقانونيا لتوفير الحماية القانونية والسبل الكفيلة بإنصافهم.
سادسا: تنظيم حملات إعلامية وحقوقية على الصعيد المحلي والدولي لحث الجهات المرتكبة للانتهاكات على تغيير سياساتها، وضمان تحسين الحريات والحقوق الإعلامية وحرية التعبير لتواكب المتغيرات السياسية التي يشهدها اليمن.
ويأتي مشروع الخط الساخن ضمن برنامج كبير لرصد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية وحرية التعبير، الذي سيعنى بعمليتي الرصد والتوثيق لكافة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون والإعلاميون والمؤسسات الصحافية والإعلامية من تهديد أو اعتداء أو اعتقال تعسفي أو تعذيب أو إخفاء قسري أو حرمان من مزاولة المهنة أو منع من السفر او تحريض أوغير ذلك، من أجل تعزيز حرية الإعلام واستقلاليته، ليضطلع بدوره على الوجه المنشود.
|